حولة ادور يخيفنى والهث خلفه راجية ضوءه ودائما اخشاه ارهبه واخاف حرارتهه ولهيبه ابتعد حوفاواقترب رجاء ولا استطيع فى يوم ان اقترب بأماناو ابتعد بسكينة دائما حائره ابحث عنه انتظره واكاد اقترب ولو لثوانى اعود خائفه وابتعد اعانى واحيا ضائعة لا انا التى تنساه وتحيا بدونه ولا انا التى تعيش فى وئه وحوله تنعم وتسعد حيث تحب .. اخاف.. فالضوء يبهرنى يخطف عقلى يسلب قلبى متى يجعلنى اسيره له اينما سار يرنو نظرى دائما اليه حيث يكون ادور .. ادور ودائما فى حيرة أأبتعد وتظلم دنياي واعيش تعيسة ام اقترب لاحترق

كلما حاولت ان اقسو وابتعد وانتهى الى هذا القرار واستريح راحة اليأس واخلد الى الدموع والالم .اتعود على هذا الضياع وتشتد قسوتى بداخلى وتعلو وتعلو حتى تكاد ان تصنع حاجزا امام عينى لتحجب رؤيتك عنى ويحدث واراط او اسمع صوتك اشعر بأن كل الحاجز انهار بداخلى تذيب رقتك حبيبى كل قسوتى ..تحطمكل الاسوار وتجف الدموع ولا اتذكر سوى انك حبيبى فعذوبة حديثك ورقة قلبك ومشاعرك الفياضة وحبك الذى يسمو فوق كل الدنيا ينسينى كل شىء دمت لى ودام حبك ورقتك

قلت: بل الشوق

قالوا : والى ما تشتاقين وانت لكل شىء تمتلكين

قلت : اشتاق ان احيا .. اتنفس.. ان ينبض قلبى وتدوب روحى

قالوا وكيف هذا وانت تحبين وتسيرين وتمضى بك الحياة على افل ما تكون

قلت: ليتكم تشعرون وصمت فليس للكلام فائدة ولن يجدوا له تفسيرا فكل مفهومه حياته وانا لا انتمى اليهم فكيف لى سيفهمون

ولكنى عدت الى نفسى وسألتها عن سر عذابها وجدت عذابها فى انها لا تحيا ذاتها با تحيا كما يليق ان تحيا انها سجينة التقاليد والاعراف سجينة جنسها

انها امرأه وهذا يعنى ان تكون جارية تسمع وتطيع بل الافضل ان تكون اله تتحرك بالريموت كنترول كما يريدها المجتمع وكما يليق بجنسها لذا اجب عن ماذا اريد؟ بل اريد الحرية حرية التفكير والحركة والكلام